ڤيرا سلومونس

فيرا برايس سالومونز 1988) – 1969)

كانت سالومونز سليلة عائلة يهودية نبيلة من إنجلترا وحفيدة السير ديفيد سالومونز وعمدة لندن والنائب البريطاني. عملت طوال حياتها في فلسطين ودولة إسرائيل، وقامت ببناء مهاجع لكبار السن وإسكان المهاجرين، وتبرعت لمختلف الجامعات ومؤسسات الرعاية، دون تمييز بين الشعوب والمجتمعات.
كان من المهم لديها تسليط الضوء على العمل العام من أجل تعزيز العلاقات بين اليهود والعرب. من خلال تقديم تراث الثقافات الإسلامية، سعت سالومونز إلى تخفيف العداء بين الشعبين.
سالومونز، التي كانت طالبة عند الأستاذ مئير في قسم الفنون والآثار في الجامعة العبرية في القدس، ثم صديقته المخلصة. عند وفاته، قررت إنشاء متحف لذكراه وتمجيد موضوع البحث القريب على قلبه. منحت أحد قاعات المتحف المخصص لعائلتها ومجموعة الساعات النادرة لوالدها، السير ديفيد ليونيل سولومونز.

البروفيسور ليون آريه مئير (1895-1959)

ينتمي البروفيسور مئير إلى سلالة حاخامات من جنوب شرق غاليسيا. في عام 1913 جاء إلى فيينا لدراسة اللغات السامية وتاريخ الفنون، ثم أكمل تعليمه في برلين. في عام 1921، هاجر إلى فلسطين وحقق حلمه هناك: دراسة علم الآثار وفن الشرق الأوسط.
في عام 1925، تم تأسيس معهد العلوم الشرقية في الجامعة العبرية، وعمل البروفيسور مئير فيه كمحاضر في الفن والآثار في الشرق الأوسط. من عام 1945 إلى عام 1933، شغل منصب رئيس الجامعة.
حقق البروفيسور مئير في نتائج الحفريات في القدس وحولها، بما في ذلك نقوش ومقابر اليهود وكتابات أخرى. كشف هو والبروفيسور اليعازر ليبا سوكنيك عن بقايا السور الثالث القدس. بعد وفاته، حصل على جائزة إسرائيل لعام 1953 لدراسة الثقافة المادية للإسلام.

البروفيسور ريتشارد إيتينغهاوزن (1906-1979)

البروفيسور إيتينغهاوزن هو باحث رئيسي في الإسلام من معهد جامعة نيويورك للفنون، والمسؤول عن شراء مجموعة متحف الفن الإسلامي. إيتينغهاوزن هو يهودي من مواليد فرانكفورت. بعد وصول النازيين إلى السلطة، هرب إلى إنجلترا ثم إلى الولايات المتحدة. أولاً كان باحثًا متفرغًا في معهد الفنون بجامعة نيويورك ثم درس في جامعتي نيويورك وبرينستون. كان البروفيسور إيتينغهاوزن معروفًا بحسه الرائع في الفنون. وفي أوائل الستينيات، تم تعيينه القيم الرئيسي لمعرض فرير المهم، وهو جزء من متحف واشنطن السيميستونيان، وحوّل مجموعة المعرض بعد أهم المجموعات في العالم، غادر بعد خمس سنوات وعاد للتدريس وعين مستشارًا للجناح الإسلامي في متحف متروبوليتان في نيويورك. توفي نتيجة مرض السرطان في عام 1979.

المهندس المعماري الدكتور ألكسندر فريدمان (1905-1987)

عاش فريدمان وعمل في القدس. كان مهندسًا نشطًا للغاية ووقع على العديد من المباني الجميلة في المدينة، والتي عادة ما تكون مصممة على الطراز الدولي، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والمجتمعية والمعابد اليهودية والمنازل الخاصة.
ولد د. فريدمان في المجر ودرس الهندسة المعمارية في جامعة بادوفا بإيطاليا، وفي عام 1933 هاجر إلى إسرائيل واستقر في القدس، وحتى أوائل الستينيات كان شريكًا مع المهندس المعماري مئير روبين وعمل فيما بعد بشكل مستقل، ومن بين المباني التي صممها مع روبن متحف الفن الإسلامي، (مبنى سكني كبير في وسط المدينة)، الكنيس الكبير بجوار قاعة الملك سليمان في القدس، كنيس يشورون وفندق (بريما ملاخيم) الملوك. قام أيضًا ببناء مبنى نقابة المحاميين برفقة المهندس يتسحاق باليت وكذلك مستشفى مسجاف ليداخ. بنى د. فريدمان أيضًا المدرسة الدينية "مركز هَراب" والعديد من المباني الأخرى.