زمن - معرض تفاعلي لجميع أفراد الأسرة

تاريخ الافتتاح: 1/8/20
تاريخ الإغلاق: 1/5/21
أمين المعرض: عيران شافيط
أمينة المعرض المشاركة: شير ميلر ياماجوتشي



زمن أو وقت هو أحد المكونات الهامة في حياتنا. يرتبط كل حدث نواجهه تقريبًا بمفهوم الوقت: نتبع جدولًا زمنيًا وضعناه مسبقًا، ونحاول "الاستفادة من" الوقت، والقدوم إلى "بعد" أو "قبل"، والركض وراءه، والانتظار حتى يمر، وعيش الحاضر، والتخطيط للمستقبل والاستمتاع الماضي. ومع ذلك فإن السؤال الأبدي "ما هو الوقت؟" يبقى لغزًا غامضًا لم يتم حله.
يسعى المعرض إلى استكشاف مفهوم الوقت من خلال عالم الفن داعيًا زائريه، الكبار والصغار، لمحاولة "التحكم في الوقت" من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات الفنية والتكنولوجية والتفاعلية؛ اللعب وتجربة وتفكير وإعادة تشكيل مفهوم الوقت وفقًا
لتصورهم الشخصي.

ينقسم المعرض إلى ثلاثة أجزاء:

يقدم الجزء الأول من المعرض المفهوم الميكانيكي للوقت كمفهوم مطلق يمكن تقسيمه إلى ثوان ودقائق وساعات. إلى جانب هذا المفهوم، سيتم تسليط الضوء على التصورات الدورية للوقت، وتسليط الضوء على التكرار الدائري ليلا ونهارًا، والدورات القمرية والشمسية، والمواسم. على سبيل المثال، يقدم بوعاز أهرونوفيتش سلسلة من الصور الفوتوغرافية عن النمو. في مدخل المعرض. يتم نسخ الصور، التي يبدو أنها تشير إلى الدورات الدائرية للطبيعة، هنا إلى الطبيعة الحضرية والمستأنسة لحديقة الجرار المصنوعة محليًا للفنان. يقدم المصور البريطاني زد نيلسون سلسلة من الصور الفوتوغرافية من مشروع قام فيه بتوثيق عائلة واحدة كل عام. تسمح السلسلة بمشاهدة سريعة لعمليات النمو والنضج والشيخوخة. ستعرض الفنانة ليلاخ ساسون علبًا معلبة صدئة تحتوي على أعمال فنية "خالدة" بينما تواجه الأبدية والقابلة للتلف.

يركز الجزء الثاني من المعرض على ثلاث من أبرز سمات التسلسل الزمني: الحركة والتغيير، والتوجه الزمني والإيقاع. ينعكس الانشغال في إيقاع الزمن، على سبيل المثال، في عمل جديد للفنانة ناردين سروجي، التي أنشأته خصيصًا لمساحة المعرض. تحيط الساعات العديدة التي يتألف منها هذا العمل بالزوار من كل جانب، وكل منها يدق بالسرعة التي تناسبه. يعمل فيديو "لانفجار الكبير" الخاص بِأوري جريشيت والذي يربط مفاهيميًا بين لحظة بداية تسلسل الزمكان منذ حوالي 13.8 مليار سنة وعمليات التدمير البطيئة والأنيقة التي خلقت باقة زهور. يأخذ مبدأ التدفق والتغيير، أحد أبرز السمات في ذلك الوقت، وجوهًا وأشكالًا لا حصر لها في جميع أنحاء المعرض: على سبيل المثال، الرمل المتدفق ببطء ولكن دون انقطاع لعمل الفيديو للي يانور الذي يدعو الزوار للتحرك مباشرة من خلاله، وتصبح الساعة الرملية الضخمة التي أنشأتها ليات ليفني إعصارًا ضخمًا. الانشغال في اتجاه الزمن يمس قلب التمييز بين الماضي والمستقبل والحاضر. أي منهم "موجود" حقًا وما هو إلا وهم عابر؟ عمل نيفي إلروي "على الحليب المسكوب" وفتح وإغلاق قشرة البيضة في عمل جاي داني، عليزا أولمرت وإفرات بيليج، ينظران إلى عكس الاتجاه (المستحيل) للأحداث المختلفة، بينما تجمد طال عامي رد الفعل المتسلسل للبطاقات المتساقطة، مما يثير أسئلة حول ترتيب الإجراءات بين السبب والنتيجة.

أما الجزء الثالث والأخير من المعرض فهو جدار ضخم بعنوان: BEFORE I DIE (قبل أن أموت). يحتوي هذا الجدار، الذي يعد جزءًا من مشروع دولي يحمل نفس الاسم للفنان الأمريكي Candy Chang (كاندي تشانج)، على أكثر من 5000 جدار في عشرات البلدان حول العالم. هنا الزوار مدعوون لكتابة خططهم وأحلامهم في الطباشير (شريط عابر) للوقت المتاح لهم،
وإكمال الجملة المثيرة للتفكير: "قبل أن أموت أريد أن ..."

الفنانون المشاركون:

بوعز أهارونوفيتش / عليزا أولمرت / رومي أحيتوف / نيفي إلروي / طال أميتاي لافي / إيلا أميتاي سيدوفسكي / بني إفرات / أفييل باسيل / هيلا بن آري / عوديد بن حفير / برتسي غولدبلات / أوري جريشت / لي يانور \ جاي داني / دانا سالزمان\ ليور ليفني \ ناردين سروجي \ زد نيلسون \ إستر ناوور \ دافنا مارجولين \ سيجاليت لنداو \ كريستوف كيلر / رونين شهرباني / دافنا سارثيل / ليلاخ ساسون \ عينات عريف جلانتي \ بلو سايمون فينيرو \ إفرات بيليج \ حايمي فانيخال \ عوفرا تسيمباليستا \ نير كيدار